ظهرت التفكيكية منهجًا فلسفيًا ونقديًا ولغويًا على أنقاض البنيوية، وقالت بانتشار المعنى وبعثرته وتناثره، وأكدت على أن المعنى في حالة تأجيل وإرجاء، ومن مفرداتها الهدم والتقويض لإعادة البناء، هذا كله ما حاولت التماسه في القرآن على وجل وحظر وحيطة، فيما يساعد على فهم النص وتفسيره وليس هدمه وتقويضه