عبد الخالق, أحمد محمد, النيَّال, مايسة أحمد, صايغ, منى. (2024). العوامل الخمسة الكبرى للشخصية بوصفها منبئة بالسلوك الصحي لدى طلاب الجامعة. مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 74(115), 1-10. doi: 10.21608/bfalex.2024.339212
أحمد محمد عبد الخالق; مايسة أحمد النيَّال; منى صايغ. "العوامل الخمسة الكبرى للشخصية بوصفها منبئة بالسلوك الصحي لدى طلاب الجامعة". مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 74, 115, 2024, 1-10. doi: 10.21608/bfalex.2024.339212
عبد الخالق, أحمد محمد, النيَّال, مايسة أحمد, صايغ, منى. (2024). 'العوامل الخمسة الكبرى للشخصية بوصفها منبئة بالسلوك الصحي لدى طلاب الجامعة', مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 74(115), pp. 1-10. doi: 10.21608/bfalex.2024.339212
عبد الخالق, أحمد محمد, النيَّال, مايسة أحمد, صايغ, منى. العوامل الخمسة الكبرى للشخصية بوصفها منبئة بالسلوك الصحي لدى طلاب الجامعة. مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 2024; 74(115): 1-10. doi: 10.21608/bfalex.2024.339212
العوامل الخمسة الكبرى للشخصية بوصفها منبئة بالسلوك الصحي لدى طلاب الجامعة
دُرست العلاقة بين عوامل الشخصية والسلوك الصحي – على المستوى العالمي- في عدد كبير من البحوث، ولكن البحوث العربية في هذا المجال محدودة، ولاسيما باستخدام عينات من المجتمع اللبناني. واستهدفت هذه الدراسة، بحث العلاقة بين عوامل الشخصية، والسلوك الصحي، لدى عينة من طلاب جامعة بيروت العربية (ن = 350)، أجابوا عن القائمة العربية للعوامل الخمسة الكبرى للشخصية، ومقياس السلوك الصحي، ويتصف ا لمقياسان بمعاملات ثبات وصدق بين المقبولة والمرتفعة. وأسفرت النتائج عن فروق دالة إحصائياً بين الجنسين (متوسط الطالبات أعلى) في عامل العصابية (حجم الأثر متوسط) وعامل القبول (حجم الأثر صغير). وكانت معاملات ارتباط بيرسون دالة إحصائيًا بين مقياس السلوك الصحي، وكل عوامل الشخصية فيما عدا عامل الانبساط لدى الطلبة، وكل عوامل الشخصية لدى الطالبات، وجميع هذه الارتباطات الدالة إحصائياً موجبة فيما عدا ارتباط السلوك الصحي بالعصابية، فكان الارتباط سالباً لدى المجموعتين. واستُخرج من تحليل المكونات الأساسية عاملان لدى الجنسين سميا: "الشخصية المتزنة والسلوك الصحي"، و"العصابية مقابل الانبساط والسلوك الصحي". وكانت منبآت السلوك الصحي في تحليل الانحدار، هي: الإتقان، والتفتح، ونقص العصابية، وفسرت عوامل الشخصية 19% من التباين في درجات السلوك الصحي. وتخلص هذه الدراسة، إلى العلاقة الوثيقة بين السلوك الصحي وبعض عوامل الشخصية، ومن ثم؛ فإن التشجيع على ممارسة السلوك الصحي، يمكن أن يحسن من بعض عوامل الشخصية الإيجابية، ويخفض من العوامل السلبية كالعصابية.