جادالله, منال. (2025). الثقافة الأندلسية والعربية: دراسة مقارنة للأقوال المأثورة والأمثال الشعبية من المنظور الأنثروبولوجي. مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 75(119), 1-39. doi: 10.21608/bfalex.2025.407528
منال جادالله. "الثقافة الأندلسية والعربية: دراسة مقارنة للأقوال المأثورة والأمثال الشعبية من المنظور الأنثروبولوجي". مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 75, 119, 2025, 1-39. doi: 10.21608/bfalex.2025.407528
جادالله, منال. (2025). 'الثقافة الأندلسية والعربية: دراسة مقارنة للأقوال المأثورة والأمثال الشعبية من المنظور الأنثروبولوجي', مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 75(119), pp. 1-39. doi: 10.21608/bfalex.2025.407528
جادالله, منال. الثقافة الأندلسية والعربية: دراسة مقارنة للأقوال المأثورة والأمثال الشعبية من المنظور الأنثروبولوجي. مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 2025; 75(119): 1-39. doi: 10.21608/bfalex.2025.407528
الثقافة الأندلسية والعربية: دراسة مقارنة للأقوال المأثورة والأمثال الشعبية من المنظور الأنثروبولوجي
دراسة الثقافة الأندلسية تهتم بالظواهر والعناصر الثقافية ذات الأصل الأندلسي؛ والتى مازالت ممثلة بوجودها الفعال في مظاهر الثقافة الإشبيلية المعاصرة. وكما هو معروف، اللغة تعد واحدة من أهم العناصر الثقافية وأكثرها تأثيراً على باقي العناصر الثقافية الأخرى. وكذلك تعتبر التعبيرات اللغوية والأمثال الشعبية مصدراً مهماً لدراسة الثقافة والمجتمع. هذه الدراسة تعتبر من الدراسات المهمة لأنها تتضمن مجالين من أهم المجالات الحيوية في الدراسات الإنسانية. ويتمثل المجال الأول في الدراسات اللغوية والمجال الثاني في الدراسات الأنثروبولوجية. وتعتبر الدراسة من أوائل الدراسات الأنثروبولوجية، وكذلك من الدراسات النادرة التى اهتمت بالمجتمع الأندلسي المعاصر. اعتمدت الدراسة على المنهج الأنثروبولوجي التقليدي وهو الملاحظة بالمشاركة من خلال الدراسة الميدانية لمجتمع إشبيلية على مدى عامين 2020-2022 بالإضافة إلى الاستعانة بالمقابلة وتحليل المضمون للتعبيرات اللغوية والأمثال الشعبية. اعتمدت الباحثة على نظرية مالينوفسكي "سياق الحال" من أجل حل ما أطلق عليه مالينوفسكي " مشكلة المعنى". أكدت الدراسة التشابه بين الثقافة الأندلسية والثقافة العربية في كثير من أوجه وعناصر الثقافة المختلفة من عادات وتقاليد وغيرها من أنماط السلوك والتفكير المختلفة وكذلك القيم والأخلاق. ومن ثم يتضح التأثير الكبير بين الثقافتين ليس كما يسجل البعض في الدراسات والأبحاث، التى تقتصر على عدد من الكلمات والأسماء، بل امتد التأثير ليشمل أنماط السلوك المختلفة، وكذلك أنماط التفكير والمعرفة. ومن ثم اتفقت الدراسة وفرضية سابير وورف في العلاقة بين الثقافة واللغة والفكر. وبذلك تمكنت الدراسة الميدانية بمجتمع إشبيلية من تحقيق هدف الدراسة من خلال التوصل إلى حقيقة التشابه بين الثقافة الأندلسية والثقافة العربية.