مساعد, إسلام عبد ٱلرحمٰن. (2025). مصطلحات العلوم والفنون والصناعات طبيعتها وخصائصها ( دراسة في الفلسفة اللغوية عند العرب ). مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 75(119), 1-24. doi: 10.21608/bfalex.2025.407541
إسلام عبد ٱلرحمٰن مساعد. "مصطلحات العلوم والفنون والصناعات طبيعتها وخصائصها ( دراسة في الفلسفة اللغوية عند العرب )". مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 75, 119, 2025, 1-24. doi: 10.21608/bfalex.2025.407541
مساعد, إسلام عبد ٱلرحمٰن. (2025). 'مصطلحات العلوم والفنون والصناعات طبيعتها وخصائصها ( دراسة في الفلسفة اللغوية عند العرب )', مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 75(119), pp. 1-24. doi: 10.21608/bfalex.2025.407541
مساعد, إسلام عبد ٱلرحمٰن. مصطلحات العلوم والفنون والصناعات طبيعتها وخصائصها ( دراسة في الفلسفة اللغوية عند العرب ). مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 2025; 75(119): 1-24. doi: 10.21608/bfalex.2025.407541
مصطلحات العلوم والفنون والصناعات طبيعتها وخصائصها ( دراسة في الفلسفة اللغوية عند العرب )
إذا بات من الأصول العقلية الكبرىٰ عند ( المناطقة ) و ( أصحاب فلسفة العلوم ) : ( أن الحكم علىٰ شيء فرع عن تصوّره ) - : فإنّ من المتعذر ، بل من المحال الوصولَ إلىٰ أحكام دقيقة خالية من الأخطاء في أي علم كان - بدون التحديد الدقيق للمصطلحات التي تنبني عليها مباحثه ومسائله وأحكامه ، إذ هي – بلا ريب - السبيل الحق والأمثل لدرْك تلك التصورات . فإنْ أردت أنْ تستحكم معرفة ذٰلك في نفسك ، وتزداد استبصارا فيه – فبك أن تنظر فيما كان من ( علماء الحضارة الإسلامية ) ، فقد أظهر التّصفح الموضوعيّ أنهم قد تمثلوا هٰذا الأصل حقّ تمثّله ؛ بما كانوا عليه من بصر ووعي كبيرين لأهمية المصطلحات وخطرها ؛ وحين صرفوا إليها قدرا كبيرا من عنايتهم وجهدهم . من هنا يتبيّن للمحصِّل ، ويتقرّر في نفس المتأمِّل ، لِمَ كان غرض هٰذه الدراسة - الذي ترامت إليه بَدْءًا ورُجَّعًا ، بتمثّل منهجي الٱستقراء والتحليل - : أن تُعَرِّفَ هٰذه الجملة بالتفصيل ؛ نعني : تجلية طبيعة ( مصطلحات العلوم والفنون والصناعات ) ، وإبراز خصائصها ، وبيان فلسفة صكّها عن بَصَرٍ ، من خلال التتبع الفاحص لأقاويل ثُلَّة من جِلّة أهل العلم والنظر ، والتأتي لها ومناقشتها ومثاقفتها . هٰذا ، وقد أبانت الدراسة - : أن لحذّاق علماء الحضارة الإسلامية تصورا فريدا لطبيعة هٰذه المصطلحات ؛ وأنها تُعَدّ - في نظر جمهورهم - تبدلا عرفيا في ٱستعمال الألفاظ اللغوية ، أو وضعا ثانيا لها ، علىٰ يد طوائف مخصوصة ؛ وأن لهؤلاء العلماء أساليب دقيقة في طريقة وضعها وصوغها ، ولا سيما بٱشتراطهم ٱتصافها بعدد من السمات التي لا يجوز أن تنفك عنها.