ابراهيم محمد شرف, محمد. (2018). المشکلات البيئية المناخية التحليل والمواجهة. مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 68(94), 1-30. doi: 10.21608/bfalex.2018.151298
محمد ابراهيم محمد شرف. "المشکلات البيئية المناخية التحليل والمواجهة". مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 68, 94, 2018, 1-30. doi: 10.21608/bfalex.2018.151298
ابراهيم محمد شرف, محمد. (2018). 'المشکلات البيئية المناخية التحليل والمواجهة', مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 68(94), pp. 1-30. doi: 10.21608/bfalex.2018.151298
ابراهيم محمد شرف, محمد. المشکلات البيئية المناخية التحليل والمواجهة. مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 2018; 68(94): 1-30. doi: 10.21608/bfalex.2018.151298
أدى الاضطراب في التوازن الطبيعي للبيئة الى تکرار الکوارث الطبيعية، واحترار الکرة الأرضية، وتزايد قوة الأعاصير المدارية والسيول والفيضانات العارمة ،وأظهرت بحوث عديدة أن بعض العمليات الطبيعية على سطح الأرض تعدت حدودها الطبيعية وانتقلت من الحالة الطبيعية إلى غير الطبيعية وحدوث المشکلة البيئية، مما أدى الى تغير الخصائص المناخية الثابتة على سطح الأرض، وقدتأکد حدوث تغير جوهري في أربع عمليات طبيعية أساسية على سطح الأرض، الأولى: المتوسط السنوي لدرجة حرارة سطح الأرض، الثانية: حجم ومساحة الجليد الذي يغطي سطح الأرض، الثالثة: المتوسط السنوي لدرجة حرارة المياه العميقة بالمحيطات، الرابعة: مستوى سطح البحر، وتنحصر الأسباب التي أدت الى هذا التغير في سببين رئيسيين الأول: تغير المرکب الغازي للغلاف الجوي، والثاني: تغير الميزانية الحرارية والطاقة الواصلة إلى سطح الأرض وکلاهما محصلة عمليات ناتجة بفعل الأنشطة البشرية على سطح الأرض. نتج عن ذلک مجموعة من الآثار المناخية غير الطبيعية أصابت الحياة على سطح الأرض بالضرر وشکلت خطراً عليها، وتنبئ في حالة تفاقمها بأخطار بيئية يصعب التغلب عليها والتقليل من مستوى خطورتها، وأصبحت تمثل مشکلات بيئية تحتاج إلى حلول عالمية لمواجهتها والتقليل من مستواها ومن أهمها مشکلة الاحترار العالمي، مشکلة تلوث الهواء، ومشکلة الأمطار الحمضية، ومشکلة ترقق طبقة الأوزون، أدرکت دول العالم مدى خطورة هذه المشکلات فحاولت إبرام مجموعة من الاتفاقيات الدولية التي تبحث عن السبل التي تحد من تفاقم هذه المشکلات وتواجهها لتقليل آثارها وضررها وتعد إتفاقية تغير المناخ من أهم تلک الاتفاقيات التي بدأت مناقشتها منذ عام 1992 وتعقد لها مؤتمرات سنوية منذ ذلک الحين حتى الوقت الحاضر، وتتوافق الجهود التي تبذلها دول العالم ومنها مصر وکذلک الجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني مع توصيات تلک المؤتمرات، في محاولة لضبط التغيرات المناخية التي لا يعلم مداها أحد. فمن المتوقع أن تشهد الأرض في السنوات المقبلة ظواهر مناخية عنيفة تُعرض أقاليم متعددة للکوارث والدمار ويجب أن نُعد العدة لمواجهتها وضبطها قبل أن تطبق علينا.