محمد زکي أحمد, أحمد. (2019). مظاهر الأصالة والابتکا ر في طراز بورصة الأو ل ( الجامع ذو القبة الواحدة وتتقدم ه سقيفة. مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 69(98), 1-47. doi: 10.21608/bfalex.2019.150335
أحمد محمد زکي أحمد. "مظاهر الأصالة والابتکا ر في طراز بورصة الأو ل ( الجامع ذو القبة الواحدة وتتقدم ه سقيفة". مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 69, 98, 2019, 1-47. doi: 10.21608/bfalex.2019.150335
محمد زکي أحمد, أحمد. (2019). 'مظاهر الأصالة والابتکا ر في طراز بورصة الأو ل ( الجامع ذو القبة الواحدة وتتقدم ه سقيفة', مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 69(98), pp. 1-47. doi: 10.21608/bfalex.2019.150335
محمد زکي أحمد, أحمد. مظاهر الأصالة والابتکا ر في طراز بورصة الأو ل ( الجامع ذو القبة الواحدة وتتقدم ه سقيفة. مجلة کلية الآداب . جامعة الإسکندرية, 2019; 69(98): 1-47. doi: 10.21608/bfalex.2019.150335
مظاهر الأصالة والابتکا ر في طراز بورصة الأو ل ( الجامع ذو القبة الواحدة وتتقدم ه سقيفة
يلقي هذا البحث الضوء على الجامع ذو القبة وتتقدمه سقيفة أو ما يًطلق عليه طراز بورصة الأول، وأصوله الأولى، موضحاً أصالة المعمار العثماني في مخططه، وتأثره أول الأمر بأبناء عمومته سلاچقة الروم وغيرهم من الدويلات (البکويات) التي نشأت على أنقاض هؤلاء السلاچقة في منطقة الأناضول (آسيا الصغرى)، وما حدث في هذا الطراز من ابتکار وتطوير على يد العثمانيين دون الابتعاد عن أساسيات هذا التخطيط، أي التطوير والابتکار في داخل تکوينه العام من القبة والسقيفة، دون البعد عن هيکله العام، أو بعبارة أخرى دون أن يفقد شکله وتکوينه الأصلي، بعيداً عن التطور إلى الطراز التقليدي أو الکلاسيکي للعمارة العثمانية من بيت صلاة (جناح قبلة) ويتقدمه صحن (حرم)، وذلک من خلال منهج علمي دقيق يقوم على الوصف والمقارنة والتحليل، متتبعاً من خلال الأمثلة والنماذج مراحل وسمات هذا التطور والابتکار، متمثلاً في تطور مساحة الفراغ بهذا الطراز وکيفية العمل على زيادته، إلى جانب تنوع قطاعات قبابه، ومناطق انتقالها، بالإضافة إلى فکرة اضافة أجنحة جانبية (مستعرضة) وأخرى على المحاور المختلفة لنماذجه (زيادة مساحة الجامع الداخلية)، فضلاً عن تطور مساحته الخارجية ممثلة في التطور والابتکار في شکل ونوع السقيفة التي تتقدمه، وفکرة الجمع بين الجامع وفق طراز بورصة الأول وبين المدرسة برابط مشترک يجمعهما وهو الصحن. ويهدف البحث کذلک إلى محاولة مناقشة التهم التي قال بها بعض مؤرخي الفن والموجهة للعثمانيين بأنهم لم يستطيعوا انتاج فن کتلک الطرز الفنية الإسلامية التي نشأت في کنف الإسلام، کما إن طرازهم المبکر أو المعروف بطراز بورصة کان ملبياً لاحتياجات المجتمع البسيطة في الوقت المبکر، وبعد اتساع رقعة الدولة لم تکن هناک حاجة إلى هذا الطراز فتم الاستغناء عنه، وتحاول الدراسة الرد على هذه التهم وفق منهج علمي سليم قائم على التحليل والمقارنة واستنباط النتائج على ذلک.